ضعف عقيدة الولاء والبراء عند جماعة الاخوان المفلسين
يقول حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المفلسين
في كتاب قافلة الإخوان المسلمين 1/211
وليست حركة الإخوان موجهة ضد عقيدة من العقائد أو دين من الأديان...
وقال حسن البنا كذلك في الاجتماع الذي حضره مع لجنة مشتركة أمريكية بريطانية "فأقرر أن خصومتنا لليهود ليست دينية"
كتاب الاخوان المسلمين أحداث صنعت التاريخ
وقال يوسف القرضاوي الذي تربى في مدرسة الإخوان
وهو يتكلم عن شيخه حسن البنا ثم قال عنه حيث أنه يتعامل مع جميع الناس حتى كان بعض مستشاريه من الأقباط أي( من النصارى) وأدخلهم في اللجنة السياسية وكان يصطحب بعضهم في المؤتمرات
ورأى التقارب مع الشيعة لذلك استقبل زعماءهم في المركز العام في القاهرة...
من حوار صحفي أجرته معه صحيفة أمريكية
وقال مصطفى مشهور مرشد الإخوان المسلمين في مصر
"إن الإخوان المسلمين يقرون حرية الاعتقاد الخاص وحرية إقامة الشعائر الدينية لجميع الأديان السماوية المعترف بها وحرية الرأي والجهر به" .
جريدة الحياة المصرية
وهذا قليل من كثير
يتبين لك أيها القارئ ما عليه القوم من ضعف في عقيدة الولاة والبراء وتميُّعهم فيها سواء كان من تعاطف مع الكفرة ومولاة للمبتدعة ونتج عنه إقامة مؤتمرات حوار الأديان ووحدة الأديان ودعاوى التقارب بين السنة والشيعة وهلم جرا من الويلات التي جرتها هذه الجماعة على الإسلام والمسلمين
والواجب على المسلم وكل من دخل في دين الإسلام وقال لا إله إلا الله فإنه يحب هذه الكلمة وما دلت عليه من توحيد ويحب أهلها، ويبغض الشرك المناقض لهذه الكلمة، ويبغض أهله
فأصل المولاة المحبة والمودة ومحلها القلب فنحب أهل التوحيد ونبغض أهل الكفر والشرك وأهل البدع
فمولاة الكفار والمشركين محرمة وكبيرة من كبائر الذنوب وقد تصل بصاحبه إلى الكفر والعياذ بالله.
___________
_______
_____
___
_